زعمت في مجموعة مقالات سابقة أن الليبرالية ستنتصر وتسود الحياة الثقافية والسياسية المصرية، وذلك لأنها تمثل الوعاء (أو […]

لكن هذا المقال ليس عن زياد العليمي وحسام مؤنس كأشخاص، وإنما عما يعنيه القبض عليهما لإمكانية بناء تنظيم ديمقراطي يخرج مصر من الفشل والاستبداد

لا أمل لنا في تحقيق مطالبنا سوى من خلال تأييد الناس لنا. إما نحصل على تأييد الناس ونصبح قوة سياسية، أو لا نحصل عليه ونظل لا شيء.

الأحلام متاحة للجميع، ولن يؤيدنا أحد إعجابا بحلمنا، فالناس يؤيدون التنظيمات السياسية التي يثقون في قدرتها على حماية مصلحتهم لا تلك التي تشاركهم الأحلام.

غياب القوة المنظمة هو العيب الرئيسي الذي يعاني منه الديمقراطيون في مصر منذ ظهورهم. ومن ثم فإن الخيار الثالث، بناء قوة سياسية تسعى لحكم مصر وفقا لرؤية ديمقراطية، يشكل في رأيي أفضل طريق لحل “المسألة المصرية” المستعصية على الحل منذ قرنين