لماذا تقل نسبة “الحوادث” في المجتمعات الحديثة عن نظيرتها في المجتمعات – لامؤاخذة – المتخلفة؟

الموضوع أن هذا الضابط، رغم سيطرته على الاعلام، وامتلاكه القدرة على الترهيب والإيذاء الفعلي، لا يستطيع في نهاية الأمر منع كاتب مهما كان ضعيفا وأعزل من أن يقول قولة حق في وجه السلطة الجائرة

من وقت لآخر تتصاعد دعوات لتوحيد الصف بين قوى المعارضة، على أساس أن مصيرنا مشترك تحت القمع، وأن الإطاحة بالاستبداد هي أولى الأولويات، وأن كلنا مصريين وما يجمعنا أكبر مما يفرقنا. وأزعم أن كل هذه الدعوات، وما تستند إليه من حجج، هي محض كلام فارغ. فلا مصيرنا مشترك، ولا الإطاحة بالاستبداد هي أولى الأولويات، ولا مايجمعنا أكبر مما يفرقنا، وكوننا جميعا مصريين لا يعني اكثر من التعايش السلمي بيننا.

د. عزالدين شكري فشير منذ خمس سنوات كان انصار الديمقراطية في مصر يتسائلون في جزع: “ماالعمل؟” وذلك في […]