غياب القوة المنظمة هو العيب الرئيسي الذي يعاني منه الديمقراطيون في مصر منذ ظهورهم. ومن ثم فإن الخيار الثالث، بناء قوة سياسية تسعى لحكم مصر وفقا لرؤية ديمقراطية، يشكل في رأيي أفضل طريق لحل “المسألة المصرية” المستعصية على الحل منذ قرنين

ومن ثم، نتيجة انصرافنا التاريخي – أو عجزنا – عن تنظيم الناس وانتزاع إصلاحات ديمقراطية وفرضها على خصومنا، “نطالب” بالديمقراطية كأن جهة أخرى ستعدها وتقدمها لنا لنشارك فيها إن لم نديرها

الديمقراطية ليست بالضرورة أداة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تحلم بها شعوب العالم الثالث

السؤال الصعب هو كيف يمكن دفع الإسلاميين والعسكريين للقبول بالنظام الديمقراطي قبولا فعليا وليس مؤقتا؟

أننا نواجه ثلاث مشاكل مترابطة: الاستبداد، والفقر، وفشل الدولة. تركيز جهدنا كله على إسقاط الحاكم المستبد لن ينتج عنه حل المشكلتين الأخرتين، بل ولن ينتج عنه إنهاء الاستبداد