الإجابة تعتمد على فهمك للإسلام في ثلاثة أمور:

لا أمل لنا في تحقيق مطالبنا سوى من خلال تأييد الناس لنا. إما نحصل على تأييد الناس ونصبح قوة سياسية، أو لا نحصل عليه ونظل لا شيء.

الأحلام متاحة للجميع، ولن يؤيدنا أحد إعجابا بحلمنا، فالناس يؤيدون التنظيمات السياسية التي يثقون في قدرتها على حماية مصلحتهم لا تلك التي تشاركهم الأحلام.

غياب القوة المنظمة هو العيب الرئيسي الذي يعاني منه الديمقراطيون في مصر منذ ظهورهم. ومن ثم فإن الخيار الثالث، بناء قوة سياسية تسعى لحكم مصر وفقا لرؤية ديمقراطية، يشكل في رأيي أفضل طريق لحل “المسألة المصرية” المستعصية على الحل منذ قرنين

الديمقراطية ليست بالضرورة أداة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تحلم بها شعوب العالم الثالث